أنت العشيقة والعـشـاق قد كــثروا
فــيك الجــمال بطيب النشر يتحدُ
عين الشـهيد من الجـفنين تكـتحلُ
مــياســة الخَــدِّ مِــنـها القلب يتـقدُ
فـيك الشـباب شباب العـزِّ قد فُتنوا
الــقــلـب أصــبح بالأضـلاع يرتــعـدُ
الـشـعر يكـتب فـي عينـيك أحـرفَهُ
قلب المُـحبِّ بهٰـذا الحـسن يُلتَــحدُ
مــا زال حُـبُّـكِ يــا غـيـداء يسـكنني
أنت الحـبـيبة والعـشـاق قد شـهدوا
أبكـي بـلادي ودمـــع العـين مُنسكبٌ
درب الرجــوع أيــا أمـــااااااه أفـتقدُ
عمَّ الظـلام وسـوط النَّـذل يجلــدني
القـهــر عـشـعـش والأصـــباح تبـتعدُ
هٰـذي يهود بارض القدس قد فسدوا
طَبْعُ اليهودِ على العصيانِ قد مردوا
الفـجــر يـفـتــح للأوطـــان راحــتـه
الطـــير غـــرَّد...للأصـباح قد رفـدوا
أرضي الحبيبة كـيف الحُـسن أنسـاه
الفــجـــرُ أقـــبلَ للأحـــلام يـســتـندُ
طال الغـياب وصار الهـجـــر يقتلني
نــادوا الأحــبة فالتحــريـر ينعـقدُ
الشاعر يوسف عصافرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق