عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&
منذ أيام ،،، أبحث عن نفسي،،
في غرفتي
بين طيات كتبتي
أسأل من قطتي
منذ غلبني العمر،،، تساقطت أوراق عمري
سحقتها أقدامي، دون أن أدري
حملتها الرياح
لاشيء منها أرى
كأن أمي لم تلدني
وقعت من صهوة جوادي،
لا أحد يأويني سوى سريري،،
لا أحد يقينى البرد،، سوى غطائي
لا أحد يسليني سوى قلمي وقرطاسي
لا أحد يستمع لأشعاري، سوى جدران غرفتي
وقطتي،،،
تتعاطف معي،، تدور حولي، بذيلها تداعبني
تشكرني على قصيدتي
وأنتم يا أخوتي
هؤلاء هم اليوم كلْ أصحابي
الويل لمرآتي،،
نصبت لي العداء،،،
خاصمتني،،،
بدأت أظهر أمامها بوجه ثانٍ،،،
أحقا هذا العجوز أنا؟
اذن أين أنا،؟
ابتعلتني الأرض؟
سحقتني صواعق السماء
انهت حياتي
أم أنها مؤامرة،، كي أخسر جولتي
إن كنت هذا الذي ارأه في المرآة انا؟
فأين ذلك الشاب الوسيم؟
قضيت معه أغلب عمري،
أين أنا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق