ما كان يمنعنا الا ستار
في شرفتي تخليت عن وقاري
مدت اليها وصال الحنين لتعرف اخباري
رسالة ارسلها محملة من قلبي مكتوبه بجميل اشعاري
لم تستقبلها فتجننت أفكاري
و ضربت بعرض الحائط ما يراني من جيراني
و ناديت ناديت لعلها تنظر و لو بطرف عينيها اليسار
و لكنه ما زال هذا الستار يمنعني من الاستمرارِ
و استجمعت قوتي و نشرت عن اسراري
انى في هواها متيما
فلا تلوموا من سرقت
يساري
فهل لي يا أهل الهوى موعد كي اظفر بذات الشالِ
أزالك خافقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق