وهنت عظامي وهرم فؤادي
ماعادت ضفاف الحلم فسيحة
شاخ نهرها وترك ودادي
هضاب القلب أجاج مليحة
لم يعد منها إلا بوادي
يضخ القلب دماء كسيحة
فماذا عساه وبه أولادي
يا ويل شعري سقيم القريحة
كان حلمي فصدع أوتادي
حروفي ثكلى تئن جريحة
ضاع خيلها بربوع بلادي
كان السباق وخيلي الذّبيحة
يحيى حسين القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق