الجمعة، 14 يونيو 2024

أنثي بقلم أسامة صبحي ناشي

(( أنثي ))***

لا تحاولين ....
فالأنثي لها طابع فريد ....
وما مات قديم ....
لن يحيي أو يبعث من جديد ....
وما ظنك بمخلوق ....
مر علية خمسون عام ....
ولم يجمع منها أو يستفيد ....
فالأنثي وقد بعدت كثيرا عنها ....
تتقن دروب الجذب وإيها تجيد ....
وذاك أجمل ما فيها .....
فالحسن والرقة ما يبغاة المرء وما يريد ....
فالماس له بريق وتألق ....
وإن كان أصلب من الحديد .....
فكل الجمال لو تدركين ....
في ضعف غلفتة الثقة ....
يعلوهما وجة باسم سعيد .....

لا مكان لك في حديقة الحسن والبهاء ....
فلقد ألقيت مسامعك .....
لقطيع من الحمقي والسفهاء .....
لا يسئمون من خداعك .....
أنه لا فرق بين الرجال والنساء ....
وأن الرقة بلاهة و نقيصة ....
أفة السزج و وخصلة الضعفاء ....
وأن المرأة لا تميل ولا تلين ....
فإين إذا عرش وتاج الكبرياء .....
وكذلك الأنثي لا تعشق .....
وإن فعلت فهن منها أبرياء ....

لن تنجحين في لعب دور دون إقتناع ....
ولا أنصحك بفعل ذلك .....
فمع الأيام حتما يسقط القناع .....
فالأنوثة ثوب جميل .....
ليست خطبة تلقي في مؤتمر أو إجتماع ....
وليست بالشيء المصطنع .....
وليست سلعة تشتري وتباع .....
ولن تكون لك الأنوثة يوم رفيق ....
ما دمت متخذة الأيام عدو ....
والساحات هجوم ودفاع .....

لا يليق بي أن أجرب ثانية أو أحاول ....
فأنت عملة بالية قديمة .....
لا تصلح للتعامل والتداول ....
فالذهب والفضية خلقا لصنع الحلي ....
والحديد وجد لصنع السيوف والمعاول ....

كم عشقت الأنثي في محاسن وثياب ....
وجمال لا يبرر كيف يهاجم ....
ولا يفصح عن دوافع أو أسباب .....
فالنفس تهوي من الأنثي كل ما فيها ....
قول وفعل و تمنع و لهفة ولوم وعتاب ....
فالأنثي بأكملها منبع حسن وتألق ....
عيونها وثغرها وحتي أظافرها محل إعجاب ...
فلا يليق ببهاء لا وصف له .....
أن يكون كما الجوارح .....
لها مناقير ومخالب وأنياب .....

تعني الأنثي طيب القلب والملامح ....
فؤاد يسع عالم بأكملة .....
لا يعرف كيف يكرة .....
فقط يحب يعشق ويسامح .....
شوق ووجد وولع للحبيب .....
كأنة جواد في الرياح مسرع جامح ....
طاقة في الهوي لا تنتهي ....
وأصرار في المودة ......
وإن هرم العشق .....
فكان ضد التيار سابح ....

أسامة صبحي ناشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

يا قاتلة بقلم عادل غتوري

  يــــــــاقــــــاتــــــلــــــة عـــامٌ  يــمُــرُّ ولا أراكِ أيُــعــقلُ؟ إنْ تــعــقليهِ فــأنَّىٰ لــي أنْ أعــقلَهْ مــجنونُ  حــبِّ...