وغيورة أخفى الخمار بجيدها
عقداً يؤرقه الّلظى والنّار
راحت تسائلني وأيّ هديّة
مرجوّة في عيدها تختار
فأجبتها أختاه أنت عليمة
قلبي لها ليل يليه نهار
ففتحت كفّي إذ رأت قلبي به
أهو الهديّة قلبك المختار
ضربت على صدر مقطعة له
عقداً ودحرج في المكان سوار
وبكت كطفل أمّه فقدت فما
عنها الدمى شغلته والمزمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق