سَنَصْعَدُ بالفِعالِ إلى السّماءِ
لِننْتَظرَ الجَزاءَ على الأداءِ
فَمِنّا القاسِطونَ وهُمْ كَثيرٌ
ومِنّا المُقْسِطونَ بلا رياءِ
وجاءتْ سَكْرةُ المْوتِ اضْطِراباً
لِنَصْعَدَ راجِعينَ إلى السّماءِ
كذلكَ شاءها ربٌّ عَظيمٌ
تَفَرّدَ بالخُلودِ وبالعطاءِ
تعالى رَبُّنا بالغَيْبِ عِلْماً
إليهِ رجوعُنا عِنْدَ الفَناءِ
لَعينٌ أنْتَ يا إبْليسُ فينا
لَقَدْ أغْوَيْتَنا أدباً ودينا
تُزًيِّنُ في الخيالِ لَنا الأماني
فَنُصْبِحُ فَجْأَةً لَكَ خاضعينا
ولا سُلْطانَ تَمْلِكُهُ عَلَيْنا
بِجاهِ اللهِ ربّ العالَمينا
فأنْتَ عَدُوُّنا أخْزاكَ رَبي
وشَرُّكَ لَنْ يَضُرَّ المُتَّقينا
لَعينٌ أنتَ يا شيطانُ لَعْناً
يُرَدِّدُهُ الخلائقُ أجمَعينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق