السبت، 29 يونيو 2024

ريح الصبا حبيبتي بقلم هاشم شويش

ريح الصبا حبيبتي

كنسمة هواء باردة
لامستْ جسداً يتلظى بالنيران
مرة يشعر ببردها وعذوبتها
ومرة تستعر النيران بمرورها
تبعثني للحياة بعذوبتها
متحديا الموت ونيران عذاباتي
اتمناكِ غيثاً رطيباً
يطفأ النيران
واعود شجرةً تورقُ بالحبِ
آه يا ريح الصبا
احمليني معك بعيداً
بعيداً عن النيران
بقلم هاشم شويش/العراق




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...