كنسمة هواء باردة
لامستْ جسداً يتلظى بالنيران
مرة يشعر ببردها وعذوبتها
ومرة تستعر النيران بمرورها
تبعثني للحياة بعذوبتها
متحديا الموت ونيران عذاباتي
اتمناكِ غيثاً رطيباً
يطفأ النيران
واعود شجرةً تورقُ بالحبِ
آه يا ريح الصبا
احمليني معك بعيداً
بعيداً عن النيران
بقلم هاشم شويش/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق