أبقيتها في ذمتي كلماتها
أطيافها تابعتها همساتها
قد غارت ِ الأشواقُ من أوصافها
طمأنتها و عزفت ُ من نغماتها
عاتبتها أصواتها قبل الضحى
لكنني صالحتها نبراتها
و كلامنا في حيرة ٍ من أمة ٍ
قد سلمتْ أقدارها لغزاتها
هل جفّت ِ الأنهار ُ في تاريخها
أم أنها من أدمنتْ نكباتها
لولا الردى بزنودهم أبطالنا
ما عاشت الأمجاد ُ في غمراتها
قد حدّثتْ عن غزتي رشقاتها
و ضلوعها قد أمسكتْ بثباتها
أحداقها لمّا رأتْ لقصيدة ٍ
عانقتها و رسمتُ من نظراتها
لغزالها وهج الخطى في مشية ٍ
سابقتها و خرجتُ عن خطواتها
شذراتها ثمراتها..لمريدها
ياقوتها بسكوتها و لغاتها
كيف حكتْ عن حُبّها تفاحتي
فلثمتها من فوحها و بذاتها !
عدنا إلى أشجاننا بعد الجوى
قد نادت ِ الأقداس ُ في صرخاتها
لم يبق في أرواحنا غير اللظى
فخيولنا بجراحها صهواتها
الحقُّ في تغريبة ٍ يا غزتي
و العشبُ من أكلاتها فلذاتها
أسكنتها بدمائي نبضاتها
فتبعتها بصعودها وثباتها
نزفٌ على الآفاق ِ في ترنيمة ٍ
أنت ِ الهدى يا غزتي و صَلاتها
أعروبة و تقولها بفصاحة ٍ
هل تبصر التجهيل َ في قسماتها ؟
لولا الندى في كفّ مَن أحببتهم
لخرجت من قاموسها و صِلاتها
فلتبدع الفرسان في ضرباتها
يا مُنزل الصاروخ في ثكناتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق