_______________
سأفرد راحة يدي نحو السماء,
لعل غيمة تضع فيها وردة مرسلة
منك,
سأترك أنفي تنصت لخطوات
عطرك الغائب منذ زمن بعيد,
يا أيتها الريح
هات معك رائحة الماضي
البعيد البعيد...,
حين التقينا في ركح صدفة,
وتراشقنا النظرات ومشينا,
يا أيتها الشجرة,
أنت خانك الخريف, وسرق
ظلك,
وأنا خانني الخيال, وأضاع
مني القصيدة,
ما رأيك ننتحر معا؟
أنت بفأس الحطاب,
وأنا بجرعة عشق زائدة,
يا أيتها القصيدة,مارأئك ؟
أنا أضع دمعاتي بين السطور ,
وأنت تحملينها إليها لعل دمعاتي
تبلل ذاكرتها اليابسة, فتذكرني.
سعيد العكيشي/اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق