عماد فهمي النعيمي/العراق
جفت دموع الصبحِ والفجرُ في جمر
الشجنْ
أضنى السجيّ بكاؤه والشعرُ تاهَ في
الحزنْ
عمَّ الظلامُ سماءهُ والقمرُ في سجن
المحنْ
صرخَ الحنينُ بعتمةٍ الويلُ من جورِ
الزمنْ
ضحاكةٌ أشجانُهم تزدري صبرَ
العزيمةِ في الوهنْ
خنقت الأنفاسَ حبسةٌ ترفضُ غرامَ
الجننْ
يسري الوجعُ في أضلعي كالنارِ
تشوي ما يكنْ
وصدى الأنينِ بداخلي يـعـج في
روحِ البدنْ
عذاباتنا لا تنتهي كالسيلِ يجرفُ كلَّ
سكن
ما بينَ ليلٍ معتمٍ وقساوة قلبٍ لا
يحنْ
أبكي وآهاتي تضجُّ حزناً على طيفِ
الـوطنْ
فـمـتى يـزولُ غمامُنا ويـعـودُ فـجـرٌ
مُـؤتـمـنْ
11/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق