السبت، 1 يونيو 2024

يا غائبة بقلم محمد السيد السعيد يقطين

يا غائبة

أهلًا أهلًا يا غائبة
تشتاقُكِ الأيامُ
وعبيرُ الذكرياتِ
بقلبي ساكنة
 
يا رائعة
كل الليالي بغيرِك ضائعةٌ وموحشة
قلبي بحبكِ هائمٌ
وروحي تتوقُ إليكِ
ونفسي متوهجة
 
أسهر بلوعتي وأبيت بمضجعي
أشكو هواكِ وشقوتي يا بنتَ قلبي الحانية
ماذا دهاكِ يا غالية
أنسيتِ حبنا وأيامنا الخالية
روحي لأجلِك هينة
وعمري فداكِ هدية
عيناك فيهما أسفاري
شفتاك سكني ومرساتي
حاولت دومًا أن أنساك
فازددت عشقًا في جمالِك وفتنتِك
نظرت للنجومِ يوما بسمائي
والقمر حائرٌ من حالي وأحوالي
أبصرت طيفًا هائمًا بشذاك
ناجيتُه فهمست إليه بفؤادي
أين التي أحببتُها وعشقتُها
كانت هنا ألقيتها بمحبتي
 ونسجتُ من هواها خيوطَ محبتي وأشعاري
وأضعتُ كل حياتي لأجلِها ومماتي
الآن
تزدادُ على نفسي المآسي لهجرِها
وتحيطُ من حولي الغيومُ لفقدِها
وتصارعُ النفسُ الهمومَ
تكتويها وتعتصرُها
تنتابني لحظاتٌ أموتُ وتغتالني
كل الظنونِ التي مرت بنا
باتت تؤرقُني أيامي
وكل الليالي الشائكة
تهيمُ على أنفاسي
فتعودُ إليَّ الآمالُ ضاحكةً متبسمة
فأراكِ في الليلِ البهيمِ ناظرة
وسط السماءِ كنجمةٍ رائعة
وكل العيونِ إليك شاخصةٌ وناظرة
فتنظرين لعيني الدامعة
وروحي فيك حائرة
فترتمين بأضلعِي وأحضاني الدافئة
تنامينَ وتحلمين بين يديِّ الحانية
فأشربُ من شفتيك شذا القلوبِ الجائعة
وأستبيحُ هواك بلا جائرة،
فلا أبدا تبتعدين عني بهواكِ
يا نفسي أنتِ الضائعة
وقلبي قد أهلكَه البعدُ منكِ يا هاجرَة
فالروحُ لأجلك ساكنة
والنفسُ بقربِك هادئة
يا أغلى من حياتي كلِّها
يا روحَ نفسي الخالدة
أهواك حبيبتي يا عاطرة
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...