الأحد، 30 يونيو 2024

طبولُ الحرْبِ دُقَّتْ في زماني بقلم راغب أحمد العلي الشَامي

طبولُ الحرْبِ دُقَّتْ في زماني   
     فعانی النَّــــــاسُ منها ما أُعاني
بدايَةُ حـرْبــنا كانــت بخُــسْرٍ   
       لبـــيتٍ قد حــــــوانا في أمَـانِ
علی مــاذا نُــراهِنُ إنْ خَسرْنـا   
       من الْقيمِ الجمــــــيلةِ والمعَاني
أخاً في الدينِ تبقی يا رفيقي
       فكُنْ في النُّصْـحِ محمود اللسانِ
لئــنْ كُنّــا نُــراعي في أصـولٍ 
        وصـلنــا في ســـلامٍ من هَـــوانِ
يـنادي فتـــنَةً في القومِ ناسٌ     
        لَهُـــمْ طبْـــعُ الخِــــيانَـةِ كـلّ آنِ
أُناصِحُ أخْوتي في كُلِّ حينٍ    
        فــمَنْ باعَ الـقـــضيَّةَ كـانَ فــاني
نری إخواننا في القدسِ قتلی    
         فما حالُ العــروبةِ ، قد شـجاني
تراني حائراً في أمر سيفي
              فهل قــطعُ اليد الأولی كثانِ
    
بقلمي د. راغب أحمد العلي الشَامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...