حسن علي الحلي
حين تترأي الارض نجمة فضية
كانت بغداد تتلألأفي بيت الفضيلة
ايام الحضارة العربية، تتجذر في
رحم الطبيعة عشقا ابديا، واقفة
على بوابة العبور، تدافع عن قيم
وسطيتها المعتدل بين العلمانية
والاسلام الحي، ومسيحيتها
الاشتراكية تستمد وجودها. من
العقد الاجتماعي لثورة الانبياء
مخلفة وراءها اكباش َللنذور كانت
معدة للذبح، سوقها الاحتلالَ الذي
يساهم في دفع الريح لقتال الجليد
الذي تحول مأئة اجاجا، تغتسل به
الشياطين للصلاة، ظامنا سيره المطر
الي مرابعنا الخضراء، وبين الفصول
الأربعة ساقياغابات النخيل واشجار
التين والزيتون، مرورا بين فاكهة
ورضاب مخضرة الانهار تزقزق فيها
العصافير فوق اغصانها، ونخب اخري
من الكائنات الحبة برعاية الربيع
و عبق الاقحوان، َغلائل الياسمين
والذرية الطهوره من فصائل الورد
مع شقائق النعمان(اميرا بابليا) ادلي
بشهادة امام مجلس الامناء بأنه
ملك الورد بناءا علي تسميته من
قبل قيادة الوعي الذي كان نحتفل
به في كل عام احتفاءبه بتعطر
بما يقوم في تعطير الارض بسحره
الاخاذ من ندي الشفق لوجه بغداد
باكية وهي تودع فتية من فرسانها
بالعودة الي حضيرتها ، لكنهاوجدت
محتلة قام بهدم تراثها الخالد من
الحضارات الثلاثة التي علمتنا
مبادئها الوطنية (الكرامة) يوم تنتخي
فرسانهاتدافع عن دمشق القاهرةوكيف
الحال اليوم تحكمنا فئة تتسول في
الأسواق الغربيةَتقتل ابناء ااوطن
رضغت حليب الحمير، فيما رايت
العالم يتفكك بشكل غير محسوس في
هدم الذاكرة العربية، يصرخ الهواء في
داخلنا ويخرج يتكلم مع نفسه، ويطلع
علينا مهندسوا الخطابات النارية يشتموننا
كوننا نعبد الله وحده ، واناالذي رايتهم
كيف يقتلون الشعب العراقي بالطائفية
منذ احتلال العراق ولحد هذه اللحظة
َ ماذا قدموا للعراق غير بحور الدم٠٠
للنشر17،، 11،، 2023 من وصايا عشتار لكلكامش٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق