كم من العشاق باتوا
وعشقهم للروح أودى
كم جهلنا من دروس
فصار علم الحب أردى
كم شربنا الجهل كأسا
وكان شرب العلم أبدى
نحن نفتق فى الجراح
وكان طب الجرح أجدى
كيف نرجوا من جراد
يزرع العمار أرضا
قد تناسينا الميعاد
يوم يأتي الكل فردا
يوم تخذلنا الجوارح
تسرد الأحداث سردا
رغم الأوامر والنواهي
عشمنا أن النار بردا
فالمظالم تبقى سندا للخصوم
رغم هذا صار ظلم البعض فرضا
قلم/
نور الدين محمد (نبيل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق