عن ضياع البراءة في أنفاق الظلام.
أبواب وجدران الهواء تحمي من ترك غصبا الديار.
بين رمض نهارٍ وصقيع ليلٍ يتجمد ألف سؤال.
باختصار ستروي ينابيع الوجع،
دمعة لطفلٍ يسابق علبة حلوى فارغة.
أغضن عليه المطر بعدما انفضّ الدفء ولثم العشب الرطب.
مَن سيطرق باب الهواء من يشبع البطون الخاوية من يحمينا من الهاوية.
أخطأت الرصاصة
والنيران صديقة ملطخة بالدم.
الجثث مرصوفة بلا أرض والأرواح تعرج مستبشرة لرب.
يحترم قداسة الكرسي والأناشيد الفارغة.
يقرأ لنا ما تيسر من خطاب الخزي.
ينشد في نهم حسن النوايا،
بعناقٍ ذابل مجرد من كل حب.
لم أعد أريد كسرة خبز ولا سقف بيت.
صرت كالنخل أناشد الأمل مهما خبا النور واشتدّ الظلام.
بصدري يقينا سيأتي يوم يتوهج السراج ونرعى في ربوع الحرية.
أقول بصوت كالرعد.
إلى مَن يرصد الموت فينا.
بكرامة العيش أشير إليك بأصابع الإتهام.
وفاء غريب سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق