ألَمٌ ألَمّ بقلبي
أصابه سَقم
الكلّ قالوا سلاما
إلا من كان سبب الألم
ما غاظني التجاهل وانّما
كيف اهون على من ادّعى
انه لي بلسم
++++
أرق المّ بروحي
كثر سهادي
وهجر النوم جفوني
كم تأذّت وسادتي ليالي
من حرّ دمعي وشكوى انيني
حتى ان غفت عيني لحظة
يزور منامي
يزيدني اسرا ويضنيني
يفيقني نبضي اذ تسارع
حاملا شريط ذكراه معي
يثير شوقي ويوقض حنيني
اعود اضحك وحدي مرة
ومرارا تتُقد شجوني
كان ينسج من الحروف ابياتا ينمقها
ترديدها تعويذة ترقيني
كل بحور الشعر وظّفها
فقط ليقول اني عشقه المكنون
صفاتي ان عددها تروق لي
أعذبها وقعا حين يصفني بالجنون
يزرعني بين ضلوعه وردة
أرسمه كحلا يزيّن عيوني
++++
وجع المّ بخاطري
ما ٱنتظرت يوما تحوّل ودّه
وما كنت احسب انه
يروم الحياة دوني
إنّ التجاهل فنّ وقد اتقنه
مثلما يبدع في كل الفنون
كم ظننت انه لن يفلت يدي
ضاع الرجاء وخابت ظنوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق