الخميس، 13 يونيو 2024

إبادةُ شَعب بقلم محمد جعيجع

إبادةُ شَعب ... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
1- يُبادُ شَعبُ فِلِسطينٍ وَما خَنَعا ... 
في أَرضِهِ وَلِغَيرِ اللهِ ما رَكَعا 
2- وَالصَّمتُ يَملَأُ أَفواهًا لِمَن جُبِنوا ... 
أَو راقَهُم قَتلُ أَطفالٍ وَما وَقَعا 
3- تُبادُ غَزَّةُ وَالكُلُّ ادَّعى سَنَدًا ... 
هَذا وَذاكَ وَذا مَن لِلجِهادِ دَعا 
4- تُبادُ غَزَّةُ وَالآلامُ في رَفَحٍ ... 
هَذا وَذاكَ استِشهادٌ إِلَيهِ سَعى 
5- وَالقَتلُ في رَفَحٍ بِالنّارِ مِحرَقَةٌ ... 
وَفي مُخَيَّمِها المَوتُ اشتَكى الفَجَعا 
6- إِرهابُ صُهيونٍ تَرعاهُ أَمرَكَةٌ ... 
وَالصُّنعُ مَملَكَةٌ في أَرضِنا صُنِعا 
7- وَالجُبنُ أَعرابٌ تَسقيهِ مَشتَلَةٌ ... 
وَالغَرسُ مَهلَكَةٌ في جِسمِنا زُرِعا 
8- فَالعَدلُ مَحكَمَةٌ في الأَرضِ قَد خَنَعَت ... 
وَفي السَّماءِ يُدارُ العَدلُ.. ما خَنَعا 
9- وَراحَةُ البالِ صاروخٌ وَطائِرَةٌ ... 
وَالسِّلمُ مِحرَقَةٌ وَالأَمنُ قَد هَجَعا 
10- حَقُّ الطُّفولَةِ مَكفولٌ بِمَوتِهِ حَر ... 
قًا أَو بِقَصفِهِ أَو جوعًا وَما رَضَعا 
11- وَالإِنسُ حَقُّهُ مَحفوظٌ بِمَجزَرَةٍ ... 
بِسِجنِهِ أَو بِنَفيٍّ هَكَذا شُرِعا 
12- وَالعَيشُ في ضَنَكٍ وَالسَّوطُ يَحكُمُهُ ... 
وَالسِّجنُ يَأويهِ دُستورٌ لَهُ وُضِعا 
13- لِلرَّأيِّ حُرِّيَّةٌ ما دامَ مُبتَعِدًا ... 
عَن سِياسَةِ الحُكمِ مَكفولٌ إِذا اتَّبَعا 
14- أَسيادَهُ مَدحًا لا ذَمَّهُم وَكَلا ... 
مُهُ إِمامًا وَكيعًا مُصلِحًا وَجَعا 
15- لِلرَّأيِّ حُرِّيَّةٌ في غِنوَةٍ وَرِيا ... 
ضَةٍ وَرَقصٍ وَموسيقى لَها استَمَعا 
16- كَلامُهُ فاحِشٌ وَاللِّبسُ فاضِحُهُ ... 
وَرَأسُهُ ذَكَرٌ.. أُنثى حَوى قَزَعا 
17- لِلرَّأيِّ حُرِّيَّةٌ في نَشرِ فاحِشَةٍ ... 
وَمُنكَرٍ وَتَفاهاتٍ بِها صَدَعا 
18- تَعبيرُهُ صارَ حُرًّا في إِساءَتِهِ ... 
لِلنّاسِ وَالدِّينِ وَالأَعرافِ مُبتَدِعا 
19- فَضائِياتٌ وَإِعلامٌ يُساعِدُهُ ... 
وَالحاقِدونَ عَلى الإِسلامِ ما وَسَعا 
20- يُعلونَ مَن كانَ في الدُّنيا رُوَيبِضَةً ... 
وَتافِهًا وَيَحُطّونَ الذي نَفَعا 
21- يُعلونَ مالًا حَرامًا زانَ صاحِبَهُ ... 
وَحُطَّ صاحِبُ أَخلاقٍ بِما جَمَعا  
22- خابَ الذي باعَ في الدُّنيا مَكارِمَهُ ... 
وَفازَ فيها مَن لِلَّهِ قَد رَجَعا 
23- كيسُ الحَليبِ وَكَبشُ العيدِ مُنشَغِلٌ ... 
عَن غَزَّةَ العُربانُ.. المُسلِمونَ مَعا 
24- وَالحُكمُ كُرسِيُّهُ هَشٌّ وَأَرجُلُهُ ... 
عَلى شَفا حُفرَةٍ مَوتٌ إِذا دُفِعا 
25- فالتِّيسُ يَمشي وَالأَغنامُ تَتبَعُهُ ... 
في جِيدِهِ جَرَسٌ تَمشي إِذا قُرِعا 
26- في غَزَّةَ المَوتُ مِن جوعٍ وَفي شَرَفٍ ... 
وَالغَيرُ مُنبَطِحُ البَطنِ ارتَجى طَمَعا 
27- في غَزَّةَ الأَكلُ تَسبيحُ الإِلَهِ كَفى ... 
وَالغيرُ يَبلَعُ أَطنانًا وَما شَبَعا 
28- ما اشتَدَّ عُسرٌ فَإِنَّ اللهَ فارِجُهُ ... 
أَو ضاقَ أَمرٌ إِلّا ساحَ وَاتَّسَعا 
29- أَو سُدَّ بابٌ فَإِنَّ الصَّبرَ فاتِحُهُ ... 
أَو غَمَّ ضَيمٌ إِلّا زالَ وَانقَشَعا 
30- فالحَقُّ خَيطٌ كَخَيطِ القَزِّ رِقَّتُهُ ... 
وَالحَقُّ قَد رَقَّ مَرّاتٍ وَما انقَطَعا 
31- وَالباطِلُ الخَيطُ إِن زادَت مَتانَتَهُ ... 
أَربى لُيونَتَهُ فاهتَشَّ وَاقتُطِعا 
32- وَالنَّصرُ شَمسٌ وَشَمسُ اللهِ سَطَعَت ... 
وَالمَسجِدُ الأَقصا بَدرٌ بِها لَمَعا 
33- ما ضاعَ حَقٌّ مِن مَن ظَلَّ يَطلُبُهُ ... 
أَو جارَ ظُلمٌ إِلّا كُفَّ وَارتُدِعا 
34- إِنَّ الظَّلامَ وَإِن طالَت إِقامَتُهُ ... 
لا بُدَّ مِن بَعدِهِ صُبحٌ وَقَد سَطَعا 
35- يُقالُ "أَوفى مِن كَلبٍ" فَماتَ وَفا ... 
ؤُهُ بِمَوتٍ لِكَلبِ الكَهفِ حَيثُ قَعى 
36- ماتَ الوَفاءُ بِمَوتِ الكَلبِ مِن زَمَنٍ ... 
وَقَد نَعاهُ الثَّرى حَتّى الذُّئَيبُ نَعى 
37- وَعاشَ أَصحابُ سِردابٍ وَعاشَ وَفا ... 
ؤُهُم وَعاشَت فِلِسطينُ التُّقى وَرَعا 
38- هَذا لِمَن قَرَأَ القُرآنَ في صِغَرٍ ... 
وَازدادَ في كِبَرٍ تَفسيرَهُ وَوَعى 
39- في سُنَّةِ المُصطَفى فَضلَ الجِهادِ بِنَصـ ... 
رٍ أَوِ استِشهادٍ فازَ وَانتَفَعا 
40- وَالخَلقُ مِن وَإِلى بَطنِ التُّرابِ يَعو ... 
دُ عِندَ رَبِّهِ نارًا .. جَنَّةً وَسَعا 
41- يا سَعدَ مَن كانَت دُنياهُ في يَدِهِ ... 
وَبِالإِلهِ الرِّضى وَالمُصطَفى شَفَعا 
42- وَوَيحَ مَن كانَتِ الدُّنيا بِقَلبِهِ وَالـ ... 
إِلَهُ دونَ الرِّضى.. مِن شُفعَةٍ مُنِعا 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
محمد جعيجع من الجزائر ـ 01 جوان 2024م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...