الأحد، 23 يونيو 2024

مرَارَةُ عِشق بقلم محمودعبدالحميد

.. مرَارَةُ عِشق ..
مَاذا تُريدِي ومَاذا بَعدُ باقي
قَد جَفّ قلمي وتَمَزّقَت أوراقِي
مَا كُنتُ أدري أن العِشقَ مُرُ
ومَا ظَنَنتُكِ أن تكُوني السَاقِي
عَاهَدتُ قَلبَكِ أن أصُونَ خُطَاهُ
ضَلٌ الطَريقَ وصَارَ دَومَآ شَاكِي
وخَانَ عَهدِي وكُنتُ باسمُكِ أهذي
حَتَى سَقِمتُ من لَظَى أشوَاقِي
وشرُوقُ شَمسِي رأيتُهُ غروبآ
والليلُ يَشدو دائمَآ ذِكرَاكِ
والروح هَامت في ظَلامِ شِعَابهِ
وديوَانُ شِعرِي سَقَطَ من يُمنَاكِ
رُدّي إليَ كِتَابُ شِعري إن أرَدتِ
أو اترُكيهِ فلَن يَرَاهُ سِوَاكِ
فالمَوتُ لكِ بَعد الخِيانَةِ وَاجِبُ
وفي الجَحِيمِ تَصطَلي قَدَمَاكِ 
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أتخيل هذه اللوحة الفنية بقلم نورهان محمد علي

أتخيل هذه اللوحة الفنية گ بوابة السنة الجديدة 2025 لمن يمر منها يتمني ويدعو الله أمنيته علها بداية جميلة بذكره علها نبض يتجه ويصح وجود...