الثلاثاء، 25 يونيو 2024

فوق الوسادة بقلم وفاء داري

فوق الوسادة

يُولَدُ فَوْقَ وِسَادَتِي كُلَّ لَيْلَةٍ …
حُلمُ يَتيمٍ عَلَى جَفْنِ إعصَارٍ..
فَتَتَزَاحَمُ أَقْدَارِي …
لِتَعْزِفَ مُوسِيقَى حِدَادٍ فَوْقَ هَدِيرِ مَوْجِهِ ..
بَكَتِ النَّوَارِسُ …
فَسَالَ لَوْنُهَا عَلَى نِصْفِ حَرْفٍ مَلَكْتُهُ..
لأَرْسُمَ أرْضًا..
 أوْ سُنْبُلَةً مُلثَّمَةً..
 أَفْنَتْ صَفَارَهَا وَهْيَ تَبْحَثُ عْنُ خُطَى فَلّاحٍ
فَلَمْ تَجْنِ سِوَى دَمْعِ طَيْرٍ…
 مَحَا كُلَّ مَا كَتَبَهُ الحُلمُ عَلَى خُدُودِ زَمَنِي القَادِمِ!!
وفاء داري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هَــذَا الْــجَــمَــالُ الأَكِــيــدُ تَــاج بقلم عبدالنور محمد غانم عثمان

مَنْ مَجْزوء الْبَحْر الْبَسِيط : هَــذَا الْــجَــمَــالُ الأَكِــيــدُ تَــاج مِـــنْ أَرْضِ كُـــلّ الْـوَفَـاءِ حَــاج فِـي وَجْـهِـهِ ا...