يُولَدُ فَوْقَ وِسَادَتِي كُلَّ لَيْلَةٍ …
حُلمُ يَتيمٍ عَلَى جَفْنِ إعصَارٍ..
فَتَتَزَاحَمُ أَقْدَارِي …
لِتَعْزِفَ مُوسِيقَى حِدَادٍ فَوْقَ هَدِيرِ مَوْجِهِ ..
بَكَتِ النَّوَارِسُ …
فَسَالَ لَوْنُهَا عَلَى نِصْفِ حَرْفٍ مَلَكْتُهُ..
لأَرْسُمَ أرْضًا..
أوْ سُنْبُلَةً مُلثَّمَةً..
أَفْنَتْ صَفَارَهَا وَهْيَ تَبْحَثُ عْنُ خُطَى فَلّاحٍ
فَلَمْ تَجْنِ سِوَى دَمْعِ طَيْرٍ…
مَحَا كُلَّ مَا كَتَبَهُ الحُلمُ عَلَى خُدُودِ زَمَنِي القَادِمِ!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق