ما جدوى الحرف إن لم يخترق
جدار الصمت
و يسمع له جهرٱ في العالمين
صدى صوت
حرف يبعث أمل الحياة في
مكابدة الموت
و هل هناك أبشع من أطفال
جياع بلا غوث
في أقصى درجات الفزع بلا أمن
و لا قوت
و أهالي عصف بهم عدو بأرض
أرادها لهم تابوت
يطاردهم بشراسة كفريسة ببيت
العنكبوت
خذلهم أشقاء سندة دين و تجار
لاهوت
منشغلون بالتباهي والملاهي
القصور و اليخوت
بلا أي إنتماء عروبي أو إسلامي
في الملكوت
لك الله يا غزة من هذا الطغيان
و الجبروت
مع دعاء بالنصر مستجاب فأنت
يونس ببطن الحوت.
بقلم: د. عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق