لو يعلم العشاق ماالعشق
لما عشقوا يوما ولا انجرفوا
فكم من عاشق بات مخذولا
والقلب من كأس الهجر يرتشف
دروب العاشقين تعددت مسالكها
ورب البرية لدرب الصدق ما عرفوا
ألحان بات الكل يحفظها
وناي الحزن مستاء بما عزفوا
كم من أوازف فى أقوامهم أزفت
لا عبرة منها وعن الضلال ما عزفوا
صوامع الغدر زخرفت مبانيها
والكل تحت السقف معتكف
طمسوا الحياة بلون الفحم والحزن
بكفوف اليد من همهم غرفوا
فلما استساغوا الطعم أبدوه
شيئا من الإنصاف والترف
فثوب الخديعة مهما كان زخرفه
لا يزيغ أبصار العفاف والشرف
قلم/نور الدين محمد (نبيل)
١٣/٦/٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق