وجهُهَا كَمَزرَعَة شَمسِ مُعَلَقةِ في
جِيد السَمَاء
ولقُدومِهَا تَشتَعلُ الأرضُ إخضرَارَآ
وتَتَفتَح برَاعِمُ الفُلِ عِطرَآ
وكَم تَرَقَبتُ بلَهفَة النَجوى مِعرَاج
مطَرِ يَحمِلُ للصَدى لَحنَ الشَوقِ
عَبيرَآ يُرتِلهُ وتَرُ نَبضِهَا
ويَنجَلي الليلُ ويَتجَلى القَمر يَنشُر
ضيَاءَهُ على الكَون ومن حَولِه
تَتَرَاقَص النجُومُ كَوصِيفَاتِ حَولَ
مَلِك كَأنهُ عُرسُ سَمَاوي
وتَتَكَسر الريحُ عِيدَانَآ من مِسك
تَلفَحُ جَبينَ المَسَاء بأنفَاسِ دَافئةِ
تَرويهَا حَكَايَا القَصَب الذي سَرَقَ
موَاويلُهَا عَن سَواقِي النَبض
يَا لأموَاج الحَنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق