بقلم // سليمان كااااامل
*****************************
ويلي ثم ويلي .......من دجال عصري
كم يغريني بفتن..... تفوق على الحصر
فلا يهنأ لي نوم ......إلا بأحلام مزيفة
وذلك النهار الذي.... للكد خلفته ظهري
جعل الناس ...صورا وأرقاما مسلسلة
أحب وأصاحب.. وأعادي بضغطة الزر
ياويلي من هاتفي استعبدني بصحبته
فلا أسهو عنه.. من الغروب إلى الفجر
أحيا معه حياة .......بلا روح ولا قلب
ونبضي خيال ..في خيال دائم السحر
فلا عين أشكوها ......ولا ظهر تقوس
ولا رعشة بالأنامل....... من وطأة النقر
كأنه كاسات خمر.. تلو بعضها فلا أفيق
أو كأنه قاتل باللهو يسوقني إلي النحر
دجال وقل ماشئت....... فيه من نعوت
جميعنا نؤثره .....عن لمة الأهل للفطر
غداؤنا منكبون.... عليه كمائدة مشتهاة
وعشاؤنا كذبا. نتجرعه منه بكل الفخر
يأتيك بفاتنة خلف.. إسم مستعار تظنها
حورية من الجنان.. تشقيك بقية العمر
أو فارس الأحلام ....الذي بعصاه يشق
الصحراء فيحيلها.... إلي البحر أو النهر
يأخذ منا أسرارنا ...التي أمرنا بحفظها
بلا وعي نبوح بكل.... ماعندنا من السر
يسلب العقل والوعي والدين والأخلاق
بجردنا من الفضائل...... بكل همة ويسر
فكم أودى بعاقل مقيد الخطى لمأصلة
من القهر إلى السجن ...ومنه إلى الكفر
ثم يتركنا جثثا .........هامدة بلا حراك
ننعي بعدها حظنا ومصيرنا لظلمة القبر
******************************
سليمان كااااامل.......................... الثلاثاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق