بقلم د.حفيظة مهني
يا حر قلباه ما بال ذاك الفتى
أماتني هياما و شوقا و ما أتى
يطيل الغياب بهجره تاركا
فؤاداً خالياً من هواه ما اكتفى
يتلاعب بنبض الخفق كأنما
طير بكفيه موجوع وما اشتكى
يركض بفيحاء الصدر مُزاحما
شهقة الأنفاس و وعد به ما وفا
أرنو إليه فيشعل الوجد بنظرة
ويح وجدي أوار جمره ما انطفا
يسدد سهم لحظيه فيصيبني
طريحة العشق و الصبابة و البكاء
يمر بفكري وأنا كلي مشغول به
ألاغيه و إن طيفه عني اختفى
هني البال أرعى السهاد بمرقده
يضنيني برد حنينك يا ناعما بالدفا
كم أطبق القلب بموانيه أمنية
و وشوش لأصداف البحر ثم غفا
فلعبت بأمانيَّ أمواج بحر بلا زبد
ألقمت قلبي جروحا كطعنة بالقفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق