عُذرا إنْ جعلتك تُغرم بي
حتْما لم أكن أقصد
أعْترف
عديدة هي تهمي
إنْ شِئْت أن أحكي
لك الآن وأسْرد
أصابك رمش عيني
أرداك أسيرا
في محراب عشقه
صرت تتعبّد
خطف فؤادي قلبك
جعل الحياة فيه تتجدّد
ٱحتلّ طيفي منامك
عليه حلمك تعوّد
سَلَبَتٰ روحي روحك
صارت بها تهيم
ولها تتودّد
لن ألومك إن شكوتني
هذا مصيري أُواجهه
دون تردّد
أمام محكمة العشق سأَمْثُل
مهما كان حكمها
به سأرضى وأسْعد
ما دام قلبك سيكون سجني
مرحى بالحكم
وإن كان المُؤبّد
لو سألني قاضي المحبّين
إن كانت التّهم المنسوبة لي
خبر مؤكّد
أقْسمتُ فورا أنّ حبّك
لم يكن على وجه الخطإ
بل عشقتك مع سبْق
الإصرار والترصّد
بقلمي أحلام العفيف تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق