الأحد، 2 يونيو 2024

وفي الآفاقِ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

وفي الآفاقِ

قُطوفُ الحَرْفِ تَصْنَعُها العُقولُ
ونحوَ الفَنِّ تأْخُذُنا المُيولُ
تُحَلّقُ في الفضاءِ بلا جناحٍ
كأنّ الحَرْفَ في الأعْلى يجولُ
يُغَرّدُ بالبيانِ منَ المعاني 
وفي الآفاقِ تنْتَشِرُ الحُقولُ
ألَمْ تَرَ أحْرُفَ الإنْشاءِ تُبْنى
فَتُبْدِعُ ما تَجودُ بهِ الأصولُ
مناهِلُها تَفورُ بِسَلْسَبيلٍ
إليْهِ بِشَوْقِها تأْتي العُقولُ

لِماذا عِنْدَنا كَثُرَ الذُّكورُ
وفي أحْيائِنا انْتَشَرَ البُخورُ
نُحاوِلُ أنْ نُحَقِّقَ ما أرَدْنا 
بِشَعْوَذةٍ تُيَسِّرُها القُبورُ
وهذا ما أشاعَ الجَهْلَ فينا 
فَضاقَتْ في مَساكِنِها الصُّدورُ
بِأحْرُفِنا نُقاوِمُ كُلّ يَوْمٍ
وقدْ شَهِدَتْ بأنْفُسِها السُّطورُ
سَنَبْقى قادِرينَ على التّحَدّي
لأنّ النّصْرَ يَضْمَنُهُ الغَفورُ
محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...