يا من سكنت الروح رفقا بالحشى
من أخبر العذال؟ من فينا وشى؟
أشواقنا؟ أوهامنا؟خطواتنا؟
أم أن سهما قد تمادى وارتشا؟
إذ أخبر الأكوان ما في نبضنا
ما في شغاف القلب من عشق الرشا
ثم إرتدى لحن الوشاية ثانيا إذ قال أن
الرمش كم سرا فشا
قد كان لي نبضا وسرت بغيره فتركت ذاك النبض عزفا همشا
كم صرت أحدو بالقوافي والرؤى
لأصيغ شعرا في عيونك مدهشا
يا ألف شكرا للذين ترددوا إن الذي قد كان يفتي لا غشى
إني عبرت الصمت أرجو وصلكم
أمضي سريعا بالحنين ولا مشى
إذ ظل هذا النبض يمضي مسرعا حتى
تمادى النبض فاشتعل الحشى
حاولت إطفاء ولكن ما انطفا
يا من بقرب الماء ناولني الرشا
ساءلت كل العابرين لعطركم
عن دربكم ما مال قلبي وانحشى
ساءلت هذي الروح مهلا واهتدي هل كنت عارفة بحالي دروشا؟
إذ تنشر الأنواء غيث حضورنا
كي تلهم القراء برقا وشوشا
إني فرشت الأرض أحلى حلة
إذ كم جميلا أن دربك يفرشا
لتمر ألحان النسائم حلوة ويمر فينا العمر عطرا ينعشا
وتجيش الحان المعاني في فمي ما غاب عنها الحسن فيك تجيشا
أمضي بحرفي والصهيل بخافقي صارت قوافي بالصهيل تفتشا
قالوا بأن الموج يأتي عاليا فيعيد الحانا ويمضي موحشا
أهديت معسول الكلام بعزفه
حتى كأن السحر فيه معايشا
ونثرت ما بين القصائد غايتي
أهديك قافية وشعرا زركشا
كم قلت ضيعت القوافي مسمعي ومضيت لا أدري فعزفي أطرشا
يختار درب القادمين لوصلكم أمري إلى الله يفعل ما يشا
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق