*********×فراس العلي
كيف يعوضُ غرامُ
الصِبا أن راحَ
فساق الندى ليست
كساقِ قراح
يعذبُ النوى
الخاطرَ بالحنين
فهجرُ خلٌ هو
هجرةُ الأفراحِ
لآ يرسو في برِ
الوئامِ مركبي
غادرهُ الشوق
وتغَربَ الملآحُ
كانت مشاعري
لها تبوح
وغرام عيوني
كان أوضح
وحينَ أثيرُها
جهراً تذوب
مثل الجليدِ أن
مسَهُ الحرُ نضح
فإذا بعصفِ الهجرِ
شتتَ حبَنا
وأنسكبَ ماءُ
غرآمنآ وساح
الأستاذ
فراس ريسان سلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق