عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&
اخرس،، كما خرس من قبل غيري
حزنت بصمتٍ عمّا رأيت،،، عمّا سمعت،،،
طوال سنوات الذل
أم أبوح،، ؟
لمن،،،؟
للذي مثل دور الحزين ببراعة،،،
بدأ يصرخ،،،
يصرح،،،
يهذي،،،
صفق له الجمهور بحفاوة
للذي مسح عرق جبينه من العار
بمنديل من حرير
للذي جلس في الظل،،
دخن سيجارة
حين هدموا البيوت على الرؤوس
تلتها سيجارة
حين حاربوا، الأطفال،،، النساء، الشيوخ،،،،
بالغذاء،.،، بالماء،،، ،بالدواء
قتلوا منهم الألوف
تلتها سبجارة
حين جعلوهم للموت وقوداََ
سألت نفسي مراراََ
هل التدخين يحقق نصراََ،،، يحقق عزاََ
أم أبوح لجدران غزه،،
إن كان لها وجوداََ
أم أترك الحديث لخرابة وضعتني فيها أمي ،،
سمعت الخرابة بكائي. نحيبي
سمعت أمي حين توسلت،،، من أجل خرقة،،، تكن لباسي،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق