و أَظلُ أُبصرُ للهوى التواقِ
و الدمْعُ أرَّقَ صفوةَ الأحداقِ
فالقلبُ يشكو مُذْ رآكِ مرةً
يا ويلهُ من سطوتي و فُراقي
فكتبتُ حرفي و القوافي كلَّها
في حقِّ من كُتبتْ على اوراقي
ألليلُ وَ البدرُ و كلُ قصائدِي
موجودةٌ في شَعرَكِ البرَاقِ
اصواتُ شِعرِي لم تَزل مسموعةً
هذا الأثيرُ مُطرزٌ بسياقِ
فَطَرقتُ أبوابَ الرّبيعِ بلهفةٍ
و الصّيفُ يَبغي دائماً إِحراقي
أما الشتاءُ فكُلهُ بَردٌ إِذا
ََبَعُدَ الحبيب فلا أَرى ترياقي
أَلآ بإِرجاعِ الربيعِ و زَهرهِ
حتى أرى في زَهرهِ أَشواقي
ما كنتُ أفّاقاً فاكسرُ عُودهَا
ما كانَ شعري واحةَ الأفّاقِ
لا أشتكي منكِ فلستِ حِبرَهُ
هو يشتكي دوماً فأنتِ سِباقي
واللَّهِ ما أنسى فأني شاعرٌ
شمسي وإِنْ أَفُلتْ فنوركِ باقي
فأنا كنورِ العاشقينَ هَويتي
أصلي عَريقٌ و الْجمالُ عراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق