عبد خلف حمادة
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
يا هندُ قد ذاب الفؤاد بما رأى
من حسنك القتال ما أشقاهُ
يا حلوة العينين يا ذات البها
نظرٌ لكِ إلى الربا أحياهُ
فالطول ممشوقٌ وقدكِ واعدٌ
والقلب إذ يلقى الحلا يهواهُ
جودي علي بنظرة فيها الرضا
فهجرك والله ما أخشاهُ
سكنَ الغرام حشاشتي يجري بها
مع الدما معربداً أواهُ
فبدونك عيشٌ لنا متنقصٌ
لأنك للمشتكي سلواهُ
لا راحةً يرجو ولا فرحٌ لهُ
إلا إذا رشفتْ شفاهكِ فاهُ
يا جنة الدنيا و مكمن سحرها
فلتسمعي لمتيمٍ نجواهُ
يا أيها البدر المشعشع في الدجى
و شمسه الشقراء حين ضحاهُ
«««««««««««««««««««««
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق