_عبد خلف حمادة
______
أعطتيكِ القلب والعينين فلترضي
روحي مقدمةٌ من جملة العرضِ
لأجلِ مقلتكِ ولحظها الدموي
روحي مُجرحةٌ من كثرة العضِّ
سيري على جدثي إنْ كنتِ راغبةً
جفني حصيرتكم مفروشُ في الأرضِ
آهٍ لضحكتكِ شلالُ في خَلَدَي
تعلقت أُذُنِي في صوتكِ الغضِّ
آهٍ لبشرتكِ من زبدةٍ عُجِنَتْ
ونفحةٌ عبقت من جسمكِ البضِّ
رحماكِ سيدتي فالمتنُ في تلفٍ
والرأسُ منشدخٌ من شدة الرضِّ
سألتها قُبَلَاً أبدت معارضةً
مسحوبةً فزعاً مخافة العضِّ
قادت محاكمتي أيضاً مخاصمتي
بربكم خَصِمٌ يجوز أن يقضي
وددتُ صحبتها فرَّت مُروَعةً
طلبتُ نسبتهم أبقت عالرفضِ
أرجوكمُ عَلَمَاً يُفتي بمسألتي
هل خطفها نَدَبٌ أسعى لهُ أمضي
ما حيلةٌ نفعتْ تلقاء قسوتها
عصيتُ في غزلي ضيعتُ من فرضي
______
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق