واشتدت القسوة من قريش
هم يعلمون بصدقه
لكنهم رفضوا الإله الواحد
الذي نادى إليه
ظنوا بأنهم الكبار
ونحوهم كل الوفود
تأتي من كل حدب
فينعمون .
كأس وغانية وقهقة
وخمر يحتسونه
وآلهة يتبركون بها تقربهم
حسب الهوى الممقوت من رب العبيد
آلهة صنعت وبال عليها الكلب
فإذا جاعوا يأكلون الإله
رفضوا مجئ الحب أحمد
بالهدى.
أنّى له ذاك وهو الفقير
ولم يأت لرجل عظيم.
أذاقوه مر القهر
والوجع الأليم
لكنه صبرٌ تحلّى به
من باب قولٍ خالدٍ
إني لأرجو الله أن يخرج
من أصلابهم موحدين
أذن الإله بهجرة بالدين حتى يستقيم
وهناك قامت دولة الحق المبين
وتوسع الدين العظيم
وأفواجاً دخل الناس بدين ربي
صلى عليك الله يا خير العباد
يا نبع خير من إله الكون
جاء بخير زاد.
بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق