آمالٌ مُتوَّجَةٌ بِالجَمال...
مُعَطَّرَةٌ بالمحبّة...
أهدَتني بدايةً جديدةً،
ورسَمَتْ لِقَلبي طَريقَ فَرح،
معَ فُنجانِ القَهوةِ الصَّباحي
وقَد كان لي في حَضرَةِ الفَنِّ
والشِّعرِ بِالأمسِ نَصيب.
بدأت بالنّقرةِ الأولى منَ الإزميلِ
على صخرةِ الفُراقِ التي تَقِفُ حاجِزاً
شاهِقاً في طريقِ الوِصال
نَفَختُ في النّاي..أرسَلتُ نَغمةً عَبرَ الأثير
علَّ أحداً ما يسمعها
في الجانِبِ الآخَرِ مِنَ النَّفَق
مَنَحتُ نفسي جلسةَ تَأمُّل
بصُحبةِ تغريدِ العصافير
أنشدتُ مقطعاً من أغنية
تردَّدَ صداها تحتَ ظِلالِ
مِظلَّلةِ الأمنيات
وهاأنذا قبلَ حلولِ المساء
أكتبُ الكلمات..وأُرسِلُ
طيوباً للأصدقاء
علَّ النّسيمَ يعودُ إليًّ مُتَوًّجاً
بِأريجِ الشّوقِ
و عَبَقِ الحكايات
... .... ...
أمنياتي بالخير والسلام
لكل القلوب النّقيّة
التي تعرّضت للانكسار
على أمل أن يجبُرَ اللّهُ
بخواطرنا جميعاً
دمتم بخير وسلام يا أصدقاء
ريم محمد⭐سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق