#بعنوان طفله مدلله
في سبعينيات القرن الماضي حيث كان الصفاء الذهني والنقاء الجوهري والحياة الاجتماعية
البسيطة كبرائة الأطفال
كانت حياة جميلة جداً وراقية وتنم عن عقل راجح وواعي ويعرف كيف يختار العبارات الجميلة التي إعتادت أن تكتب وتكتب
كانت تحب الكتابة كحبها للهواء والماء
كانت صغيرة بالسن إلا إنها كبيرة عظيمة في
أسلوبها في سرد الأحداث وإلي ترتيب المواضيع
وإلي نسج وتطريز الحروف وتنسيق العبارات
كانت مثقفة محترمة جدا مؤدبه
تحب الجميع وتحب أهلها بشكل خاص
لأن هم أهلها وسبب وجودها لهذه الحياة
إعتادت اللعب مع أقرانها
وأحبت جميع الألعاب الشعبية القديمة
وعشقت الخروج من المنزل إلي بستان
قريب من القرية التراثية والتاريخية
وكانت حياتهم في تلك القرية التراثية
عبارة عن حلم وردي جميل جدا
وكانت كالقمر المنير في ليلة تمامه
جميلة جداً وراقية وأسلوبها مهذب وأكثر من
رائع
إعتادت علي اللعب مع صديقات لها
إلي غروب الشمس
وكانت خفيفه كالنسمه
ظريفة لطيفه كالفراشه
كان والدها رجل بسيط يرعي الأغنام والماعز بأجر زهيد
وكان حامدا شاكرا لله
علي ماأعطي وعلي ماوهب
والحمد لله
في مساء أحد الأيام وقت غروب الشمس
وقد إرتسمت السماء بلون الشمس
بحيث أصبح المنظر جدا جميل
وقد وقفت حياة إحترام وإجلال لمنظر الغروب
وبعدها ببرهات إجتمعت البنات راكضات في
طريق العودة لمنازلهم
وكان محي الدين أخو حياة قد قدم مع والده
وهو يسوق الأغنام والماعز
ولاحت علي وجهه علامات الفرح والسرور
ركضت حياة وقد إقتربت من والدها وأخيها
محي الدين وقد لاحظت وجود جدي بين أحضان والدها وآخر بين أحضان عمها لأبيها
وقد طارت من الفرح
لأن والدها وعدها بجدي حال ولادته
وقد وفي والدها بوعده
وكان لها ماأرادت
وكم فرحت بذالك الجدي
لم تنم ليلتها وقد وضعت الجدي بالقرب من
موقد النار وقد كان الجو شتاء
وقد أمطرت السماء طول الليل
وحياة تجلس بقرب الجدي وتداريه بحب وحنان
الوالد سره ذالك الأمر ولكنه لاحظ أن إبنته
قد غلبها النوم بالقرب من الجدي
فتبسم لذالك الأمر
وقد حملها بين يديه
ليضعها في فراشها
وقد دثرها بالأغطيه الثقيله
وهو يراقبها بحب
بقلمي المتواضع
دلال مشاري
الكويت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق