الأربعاء، 24 يوليو 2024

وقع الاشتياق بقلم شفيعه عبد الكريم سلمان

"وقع الاشتياق"

على وقعِ اشتياقِي عزفْتُ لحنِي.. وجئتُ إليكَ يَدْفَعُنِي اشتياقِي

وجدْتُ الموجَ مختنقَاُ حزينَاً ..
ولم يُسرِعْ إليّ لكي يلاقِي

وكانَ طفا الغُثاءُ ، و لم يبالِ.. بريحٍ قد تهمُّ بالانطلاقِ 

تنفّيهِ، و تطرُدُهُ بَعيْدَاً ..
ولم تترُكْ لهُ باقِي بواقِي

يغوصُ الفكرُ في أعماقِ عُمقِي.. ليوقظَ ما خبَا من إئتلاقي

ينادي طفلةً لم تغفُ يوماً.. تهيّئِي يا حبيبتِي للتّشاقِي

يُدارِي مابهِ مِنْ هولِ حُزْنٍ ..
ليرسمَ بسمتِي رغمَ احتراقِي 

سألتُهُ ماذا فيكَ، و ماذا عنْك؟..
أراكَ قدْ ابتليْتَ با لاختراقِ 

وأنّك قد سئمتَ الصبرَ مثلي..
على الأرياحِ مالكَ من خَلاقِ 

فردّ البحرُ لا لا تَظلُميْنِي..
دعينِي، وأنتِ دوماً في وفاقِ  

كِلانا لديهِ مَكنوناتُ شتّى.. وتَحفظُها عُيونُنا، و المآقِي

عليكِ إذاً بأنْ تحذينَ حَذوي... اجعلي التفكيرَ حُرّاٌ استباقَي

وأزهري رملَ شاطئِي، واجعليْهِ.. وريفَ الظٌلّ للأجيالِ باقٍ

د. شفيعه عبد الكريم سلمان . سورية
ٍ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أغارُ عليكِ بجنون بقلم عبد خلف حمادة

أغارُ عليكِ بجنون  شعر:عبد خلف حمادة ««««««««»»»»»»»»»» أُبَيِّنَ العذرَ علَّ العذرَ يبريني  إني أغارُ و هذا طبعُ تكويني  أماتني حسداً إطراء...