الأربعاء، 31 يوليو 2024

وسألنا الله حبا صادقا كالانبياء بقلم عبد المجيد الزوابي

... وسألنا الله حبا صادقا كالانبياء 
الشاعر عبد المجيد الزوابي تونس

وتهادىت في ضفاف العمر اشواق الحياة واشواق
السنين
 رقصت أيامنا وعزفنا ياحبيبي الف لحن من لحون   
الحالمين
وشربنا من سواقينا مياه العمر الف كأس من 
 ماء معين 
نتغنى كالعصافير ... نتناجى ... نسكب الافراح 
 شرقا ويمين 
أنت احلام تهادت في روابينا تغني. سحرها   
  العاشقين 
أنت لي فيض خيال ساحر أنت انغام  
 وسحر وفنون 
فتعالى نتناجى في رياض الشوق قبل ان  
 يأتي المنون
وتعالى نزرع العمر كؤوسا مترعات ... وحدائق 
  من ياسمين 
نحن جئنا هذه الدنيا نعيش العمر. افراحا  
ورقصا ويقين 
نحن حلم يتهادى خلف افاق العذاب يشدو بغرام
   لا يخون
قد افقنا من صحاري العشق ورسمنا. عمرنا في   
هامات السنين 
كم رقصناوتغنيناسو يا وتهادى حلمناالمسعول في
 الافق المبين
وزرعنا الأرض افراحا وشدوا وكتبنا عمرنا
  بالياسمين 
وارتوينا من كؤوس الحب اقداحا كارقى   
  ما يكون    
أنت من الهمني سر الحياة أنت من علمني 
 كيف اكون ؟  
ارضك فيض ثراء ونقاء وبهاء هي ارض
   لا تخون
 كم زرعنا في ضفاف العمر واحات تهادت  
جنة للصادقين  
ونسجنا. من. خيوط العنكبوت ا لف قصر 
  لقلوب التائهين  
كم ركبنا ابحرا من ذكريات ورقصنا وعزفنا   
 من لحون
كم دعونا الله سرا وجهارا ان يقينا شر 
  كيد الحاسدين 
وامتطينا زورق الاحلام في بحر من  
الشوق الدفين
وسألنا الله حبا صادقا كالانبياء في
 رياض الصالحين 
أنت دفء لحياتي انت للقلب دواء أنت نور
  في العيون






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غَزلٌ ومُغزلٌ بقلم فراس ريسان سلمان العلي العراق

غَزلٌ ومُغزلٌ **********               مغزلُ هواكَ أبرمَ خيوطَ العشقِ                          وسُنحُ الخواطرِ تهونُ الغزلَ الشاقَ          ...