تُحَيّرُني بِرَوْعَتِها الحُروفُ
إلَيْها بالنُّهى تُهْدى القُطوفُ
تُسافِرُ بالعُقولِ إلى خَيالٍ
تُرافِقُها إلى الأمَلِ الصُّفوفُ
وفي الأفُقِ البعيدِ هُناكَ نورً
أنارَ لَنا فَضائِلَهُ الرّؤوفُ
فَقُلْ رَبّي بِنورِ العِلْمِ زِدْني
فإنَّ العًقْلَ تَبْعَثُهُ الحُروفُ
وكُنْ فَطِناً بليغاً مُسْتَميتاً
تَهابُكَ في تَقَلُّبِها الظُّروفُ
نُجَدّدُ بالمُطالعَةِ اللّسانا
ونَسْلُكُ في تَواصُلِنا البيانا
نُعَلّمُ ذاتنا عِلْماً مُفيداً
فَنَصْنَعُ بالكِتابِ لَنا مكانا
وهذا مَخْرَجٌ يُنْهي انْحِطاطاً
تَغَلْغَلَ في الورى فبدا هوانا
كَأنّ غَباءَنا اسْتَقْوى عَلَيْنا
فَأصْبَحَ في الزّمانِِ لَنا زمانا
ولمْ نُدْرِكْ مَقامَ الوَقْتِ حَتّى
غَدْوْنا في طَبائِعِنا بِطانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق