نضجت أحزان النفس
على مدى الشهور والأعوام
وضاعت تلك الأحلام
فأصبحت متشردة بين الدروب...
مضغوطة...
مسجونة....
بين صخرتي الأيام
تلك الصخرتين الثقيلتين الصماء
الرحايا....
تطحن أوراق العمر
على مر الزمن والزمان
بروية.....
تسقطهم في عمق سمكها....
كعمق البحار
كالأغوار
كالآبار
حتى يتوه الوتين وسط مسامها المظلمة
وقد ألجمت أذرع الإختيار...
إما أن تكون جزءاً أو تصبح غبار
وذاك الجزء من الآتي....
يتنفس الصعداء
للحظة الآتية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق