أن كنت لا تستطيع اللقاء
وأخبرني كم سيطول الغياب
فأنا بلا صبر أعيش على ذكراك
قد كان حبك فرض على الفؤاد
ولا حيلة لي كي أشغل افكاري
هل من عودة لك للاوطان
علمني كيف أداري العشق
تلعبين وتلهين كما الاطفال
وأنا لا أنسى صوتك الدفئ
في احظاني
ولا أغض طرف عين
عن لحظك وسواد
وسط عينيك
فما العمل وقد زاد
اليك أشتياقي
مازلت لم يهدأ لي البال
الا وعيونك قربي
او أسمع صوتك مصحوب
بتلك النغماتِ
هو غذاء الروح لي
وسفينة أنقاذي
أخبريني باي شي تغذي
روحك عند الغياب
نعم قد لا أكون قربك
لكن روحي واحساسي
يعيش في هواك...........
@@@
بقلمي
أبو خيري العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق