إني أذكرُ وجهاً لو تذكَّرتُ
والدمعُ فوق الجفن ذات إغداقِ
يا قلب أهذي إذا ذكرتُ أحبابي
متى غفى الناس أو قاموا بأحداقي
كنَّا نجوماً في أوساطنا قمرٌ
ينيرُ ظلمتنا للنور سبَّاقِ
أنتِ المُنى، حاضري وأنتِ مستقبلي
والقلب والروح للغاياتِ سبَّاقِ
وكلّ يومٍي أباتُ مع ظلِّي
أبكي بكاءَ جريح الرُّوح مشتاقِ
إنَّ الفؤاد ليشكو منك ظلماً به
تبكيك عيني وتشكي منك أشواقي
د.أنور مغنية 03 07 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق