حضر الموت
فعن الاستيلاء
على في الصرح
العويل و البكاء
كثر تعداد مناقبه
و طالها الاستجداء
قيل كان كريما
ما رد لديه رجاء
و كان في عافية
مصيرها البقاء
كثر التقول عنوة
و أينع غلو و هراء
و للناحبات تعداد
يطفو عليه الرياء
تغامز الأصهار
و ضمهم الخلاء
هم بعولة بناته
للتدين أوفياء
تفقدوا الميراث
يحدوهم الثراء
و الثراء لهم نصيب
ما لهم فيه شركاء
تلك رغبتهم حركها
جشع و طمع بلاء
قواعد التركة هم
على حكمها أشداء
خداع الشريعة
هم عليه أكفاء
فلا ضير يصيبهم
لو أزيح الخلطاء
هم كما يوصفون
شيمتهم الضراء
منصور العيش
إستبونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق