حب وسور
للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل
جلس في البلكونه وهو في حيرة من أمره في الشقه التي استأجر بها حجره حتي يكون قريبا من جامعته
يتسأل هل حبه لأميره ابنه رجل الصناعه و أخيها الدكتور في الكليه ستنتهي بالزواج ام ستؤل الي النهايه المحتومه لمعظم قصص الحب التي تنشأ في الجامعه و تكون شهاده التخرج هي شهاده الوفاه لتلك القصص
مد بصره لحديقه النادي المقابل لشرفة حجرته حيث المراجيح
و العاب التسليه التي يلهو بها أبناء الطبقه الراقيه
و أمام سور الحديقه يصطف الكثير من أبناء الطبقه البسيطه و اطفال الشوارع يتابعون الالعاب الموجوده و الاطفال داخل الحديقه
لم يمل من بالداخل من اللعب و اللهو غير عابئين بمن في الخارج
أما من في الخارج فقد مل الانتظار بعضهم انصرف
و بعضهم امسك في خناق البعض
هو أيضا مل من متابعه الطرفين من داخل السور و من خارجه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق