غريبة في شكوك و الظنون
أترعت الشح لنور العيون
درر المآقي سالت بمكنونها
فالحب روح مملوءة بالفتون
بعدت عن العين فالقلب محزون
ليته ما كان البعد ولم يكون
بهجرك هجرني سوسني المأمون
فبتت أسكن و ذائقات المجون
حبك نهش الصدر ونال العيون
فأضنى أيامها ، و رماها بالطعون
كم زاد بك ولعي و بت كالمسجون
حتى سالت سجايا دمعي المكنون
ياغريبة الأطوار لك وحشة بجنون
يانفسك الغريبة لن تهنأ بألظنون
سرقت القلب من حجابه الحنون
كان بسماته عفراء من حب ميمون
يشتهي كالأطفال المرح والشجون
برفقة قهقهاتك قد نزفت للمنون
بقلمي / عبدالإله أبو ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق