(1)
إنْ أتيت تَطلُب قصيدةَ نثرٍ
لم تَكسِرْ طَوقَها، لم تَفُكَّ مِعصَمَيها
فاذهبْ وابحث عنها خارجَ النَّصّ
لا وجودَ لدَيَّ لسطورٍ رتيبةٍ سطحيَّةِ الرُّؤيا
(2)
إنْ جئت تطلُب قصيدةً بَكماءَ لا يعلُو لها صَوت
فقد أخطأتَ الاختيار
فالنّصُّ الذي يُسايِرُ المألوفَ يدًا بيد
لا يَلزَمُني في تَضاريسِ لغتي
(3)
النّصُّ الذي لا يُحَلِّقُ عاليًا كالنُّسور ،
لا يَتَخطّى حواجزَ المألوف
هو نَصُّ مُقَيَّدٌ قَعِيد
مرفوضٌ في عُرفي، مرفوض
والنَّصُّ الموسومُ على جَبينِهِ بالمُسَلَّمات
المُنبطحُ مهزومًا معَ المهزومين
لا تُصافِحُهُ أَناملي، لا تُفاوِضُهُ، ولا تعترِفُ بهِ أبدًا!
الكاتبة وفاء داري
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق