و لا ام سلمه التي ارشدتك
و لا نسيبه التي دافعت عنك
و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك
و لكنى امة زاد عشقها لك
يا رسول الله يا خير الخلق
اراك هناك في الطائف
و قد نزف الدم من قدميك
و ها أنت تخرج من بلدك بعد
ان أتفق عليك اهلك و مكروا بك
و تمشي في الصحراء يميناً و يساراً
بجوار صاحبك
تدخل إلى غار مخيف و لكن الله معك
بنصره يؤيدك
و بنوره يرشدك
و بجميل ما يمن على عباده أعطاك و فضلك
و ها هي مدينتك تستقبلك
بطلع البدر علينا انجمها تهللت
و صارت لك يا رسول الله
المدينة بلدك موطنك
طبت فيها حياّ يا حبيبي
و عندما قابلت ربك هي أيضاً مسكنك
فصلاة ربي وسلامه عليك يا من وضع اسمك على باب الجنة و كرمك
أزالك خافقي
عبير الطحان
6/7/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق