كَمْ مَرَّةً جَبَرَ الإلَهُ بِخاطري
فَنَهَضتُ من ضَعفي وتابَعتُ التّحدّي
و نَسَجتُ من عَبَقِ الشُّجونِ قَصيدَةً
ورَبَطتُ بالكلماتِ حِبالَ وِدّي
ولَئن غَفَوتُ خِلالَ يَومي صُدفَةً
تابَعَتِ الأفكار ُنجواها في بَحرِ نبضي
كَيفَ التَّلاقي وَكُلّما أرسَلتُ طَيراً زاجِلاً
وَافاني مَكسورَ الجَناحِ بِغَيرِ رَدِّ
والحزنُ يَكوي خافِقي مُتَسائلاً
مابالُها الأيّام تَمتَهِنُ صَدّي
لا لَنْ أَمَلَّ البَحثَ عَنكَ ياحُلُماً
لِأُعانِقَ النَّغماتِ فيكَ وَ بَوحَ وَجدي
وَبِعَزمِ أَهلِ الفِكرِ نَبلُغُ صَهوةً
وَبِعَفوِ رَبِّ العالَمينَ أَصوغُ مَجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق