كم هو مقرف سيل الغزل المزيف
غث خارج عن أي تقليد و عرف
غزل بلا أدنى إحساس بلا أنفاس
بكل جرأة يمتطي صهوة الحرف
حرف زور بلا إحتراق ولا إشتياق
في دنيا الحب ممنوع من الصرف
بلا أدنى جمالية تأسر لب الروح
شقيق للتفاهة و توأم للسخف
بلا نكهة مجرد من دهشة الشعر
بعيد كل البعد عن النسيب واللطف
غزل بلا بذرة هيام أو ري إحساس
فاكهة نيئة بلا نضج قبل القطف
إن الحرف المشلول الإحساس عاقر
على أوتار الصبابة له نشاز عزف
وحرف غزل بمنأى عن حرقة أشجان
لن تجاريه إنسيابية رقة الوصف
لسان الزيف مجرد قناع بهلوان
ما ذاق هجرٱ ولا أسهد له طرف
طيف الغزل ملائكة و عرائس بحر
بريئ من أشباح تتنطع بالسقف
يم العشق لا يبحر فيه إلا الولهان
والمتطفل قبل البوح يلقى الحتف
إن لغة الضاد تزهر بمعاني الجمال
و تطرح أرضٱ كل مزيف بالحذف
بربكم كفى من سهام الإستهجان
إبتذال بحروف كأنها غارات قصف
بربكم كفى من نزيف الغزل المزيف
سماجته عذاب و نتانته تزكم الأنف.
بقلم: سفير السلام العالمي.
الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
آسفي.. المملكة المغربية: 24...7...2024. 🇲🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق