الثلاثاء، 9 يوليو 2024

قرأتُ للنصر قصيدته بقلم سليمان نزال

قرأتُ للنصر قصيدته

نظرت ْ إلى مواعيدها قصيدتها
لم أر هناك أي شيء ٍ بيننا
لم تخبر المسافات حروفها عني
كي تكونَ كلَ شيء ٍ علاقتها بدمي
 حدُّ البوح ِ كان صقيلا ً كسيف ِ الفكرة ِ الأولى
   بفعل الحياء ِ المخبوء بين النور ِ و الأشداء
هذا وقت ليس له أبناء غير من يعشق الأرض و القضية
مواعيدها أناشيدها , لذا تأخرتْ عني لسيرة ِ النار ِ في أوردة ِ القبطان
و أنا لي أجيج الوصل ِ بعطرها الملائكي و بأطياف ٍ عاطفية !
 لم أر , آنذاك, أي شيء بيني و بين غزالة الوجد ِ و التاريخ المُستعاد
أمواجها أبراجها, و لي زيتون القراءة الخاكية بالجذور و زوابع التفسير المطيعة
لم تخبر الأعماق نفائسها المشتهاة عن لآلىء الدهشة الشعرية
سعيت ُ كي أضيء َ منائر َ الصبر ِ الجميل لحيرتها العطرية
قالتْ بحورُ الفطنة الكنعانية..أنت في الياسمين ألفباء الفخر الدمشقي و اعتداد الصنوبر الفدائي بسواحل غزة و لبنان
وضعت ِ الأصواتُ الكليمة جباه َ العهد ِ في كفِّ الدعاء ِ الجريح
لا تسترح يا أيها الحُب على أريكة البدايات ِ قبل اعتراف ثغر المليحة ِ بضياءات القبلات ِ النهرية
          فصلت ُ الناسخ عن المنسوخ فصار لي كلَ شيء لها مباح القصد و التبجيل الجليلي
قرأتُ للنصر قصيدته..أورقتْ مواسم ُ الشمس ِ في تموز
كلّ شيء ٍ صار بيننا كل شيء صار, تلويحة الشوق و القرنفلات الفلسطينية
كلًّ شيء ٍ مرَّ بيننا برسم التبرعم ِ و العناق, حتى تنهّدَ الأريجُ على بوابات ِ الفوح ِ و الغيرة الندية
لمع َ البوح ُ كسيوف ٍ عريقة ٍ من فرات و أهازيج سورية
فقلتُ هنا اليمن , بطولة الماء و الجبل, فلا تبعدوا مليحة الحجاز عن غناء المهور و العنادل
نظرتْ إلى مواعيدنا أضلاعنا, فرافقت الرمية الصائبة بأهازيج الشغف
و تلك حبيبتي ,لم أنم غير سبعة شهور , على حرير اعترافها اللوزي !
يا عباءة النصر اتسعي من غزة الأمجاد..هذا نسيج العودة و أقمار الهوى القدسي على مدِّ التوق ِ و الأبصار.
قرأت ُ للورد ِ قصيدته, أقداسنا حرّاسنا , أعراسنا دخلت ْ في رقصة الأنوار ِ و الزهور
  فلنا حكمة المآثر و الذواكر و ملاحم الذود و النفير .

سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أعلم حاجتك بقلم عبدالعزيز دغيش

أعلم حاجتك .. أشعر بأناتك أتحسس طيلة وقتي أوتارك على شدة عزف تضرب أوتار القلب وأعشاره أراقص ظلك وخيالك أُرْجِعُها كل ليلٍ حين تداعبُ خيالي و...